الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: جمع الجوامع أو الجامع الكبير ***
887- إن أفضل عباد الله يوم القيامة الحمادون. (الطبرانى عن عمران بن حصين). أخرجه الطبرانى (18/124، رقم 254). قال الهيثمى (10/95): فيه من لم أعرفهم. *** 888- إن أفضل عمل المؤمن الجهاد فى سبيل الله. (الطبرانى عن بلال). أخرجه الطبرانى (1/353، رقم 1076)، قال الهيثمى (5/274): فيه عبد الرحمن بن سهل بن عمار وهو ضعيف. وأخرجه أيضًا: ابن عدى (4/248 ترجمة 1079 عبد الله بن حفص بن عمر بن سعد). *** 889- إن أفضل ما تداويتم به الحجامة والقسط البحرى فلا تعذبوا صبيانكم بالغمز. (مسلم عن أنس). أخرجه مسلم (3/1204، رقم 1577). وأخرجه أيضًا: أحمد (3/107، رقم 12064)، وعبد بن حميد (ص 412، رقم 1403)، والبخارى (5/2156، رقم 5371)، والنسائى فى الكبرى (4/373، رقم 7582). *** 890- إن أفضل ما يوضع فى الميزان يوم القيامة الخلق الحسن. (الطبرانى عن أم الدرداء). أخرجه الطبرانى (24/255، رقم 653). وأخرجه أيضًا: أحمد (6/442، رقم 27536). *** 891- إن أفواهكم طرق للقرآن فطيبوها بالسواك. (أبو نعيم فى كتاب السواك، وأبو نصر السجزى فى الإبانة عن على). أخرجه أيضًا: أبو نعيم فى الحلية (4/296) وقال: غريب من حديث سعيد لم نكتبه إلا من حديث بحر. والديلمى. (1/221، رقم 848). *** 892- إن أقبح السرقة الذى يسرق صلاته لا يتم ركوعها ولا سجودها ولا خشوعها. (البيهقى فى شعب الإيمان عن أبى هريرة). أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (3/135، رقم 3115). *** 893- إن أقرب الخلائق من عرش الرحمن يوم القيامة المؤمن الذى قُتِلَ مظلوما رأسه عن يمينه وقاتله عن شماله وأوداجه تشخب يقول رب سل هذا فيم قتلنى فيم حال بينى وبين الصلاة. (الطبرانى عن ابن عباس). أخرجه الطبرانى (12/101، رقم 12597). وللحديث أطراف أخرى منها: (ثكلته أمه رجل قتل رجلا متعمدا)، (يجىء المقتول بالقاتل يوم القيامة). *** 894- إن أقرب الخلق إلى الله جبريل وميكائيل وإسرافيل وهم عند ذى العرش مكينون وإنهم من الله مسيرة خمسين ألف سنة. (الديلمى عن جابر). أخرجه الديلمى (1/215، رقم 821). *** 895- إن أقربكم منى منزلا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا فى الدنيا. (ابن عساكر عن أبى هريرة). أخرجه ابن عساكر (52/36). *** 896- إن أقربكم منى منزلا يوم القيامة من خرج من الدنيا كهيئته يوم تركته عليه. (أحمد، وابن سعد، وهناد، وأبو نعيم فى الحلية، والطبرانى، والبيهقى عن أبى ذر). أخرجه أحمد (5/165، رقم 21496) قال الهيثمى (9/327): رجاله ثقات إلا أن عراك بن مالك لم يسمع من أبى ذر فيما أحسب. وابن سعد (4/229)، وهناد فى الزهد (1/311، رقم 554)، وأبو نعيم فى الحلية (1/161)، والطبرانى. (2/149، رقم 1627). وأخرجه أيضًا: البيهقى فى شعب الإيمان (7/308، رقم 10406). *** 897- إن أقربكم منى يوم القيامة فى كل موطن أكثركم علىَّ صلاةً فى الدنيا من صلى على فى يوم الجمعة وليلة الجمعة قضى الله له مائة حاجة سبعين من حوائج الآخرة وثلاثين من حوائج الدنيا ثم يوكل الله بذلك ملكا يدخله فى قبرى كما تدخل عليكم الهدايا يخبرنى من صلى على باسمه ونسبه إلى عشيرته فأثبته عندى فى صحيفة بيضاء. (البيهقى فى شعب الإيمان، وابن عساكر عن أنس). أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (3/111، رقم 3035)، وابن عساكر (54/301). *** 898- إن أقل ساكنى الجنة النساء. (أحمد، ومسلم عن عمران بن حصين). أخرجه أحمد (4/427، رقم 19850)، ومسلم (4/2097، رقم 2738). وأخرجه أيضًا: البغوى فى الجعديات. (1/212، رقم 1403)، وابن حبان (16/496، رقم 7457)، والطبرانى (18/127، رقم 262)، والقضاعى (2/111، رقم 991). *** 899- إن أقواما بالمدينة خلفنا ما سلكنا شعبا ولا واديا إلا وهم معنا فيه حبسهم العذر. (البخارى عن أنس). أخرجه البخارى (3/1044، رقم 2684). وللحديث أطراف أخرى منها: (إن بالمدينة أقواما). *** 900- إن أقواما من أمتى أشدة زلقة ألسنتهم بالقرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية فإذا لقيتموهم فاقتلوهم فإن المأجور من قتلهم. (ابن جرير، والحاكم عن أبى بكرة). أخرجه الحاكم (2/159، رقم 2645) وقال: صحيح على شرط مسلم. *** 901- إن أقواما يتعمقون فى الدين يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية. (أحمد، والبخارى فى التاريخ، والسراج، والضياء عن أنس). أخرجه أحمد (3/159، رقم 12636) قال الهيثمى (2/155): فيه خلف بن حفص لم أجد من ترجمه. والضياء. (5/264، رقم 1893) ثم قال: إسناده حسن. وأخرجه أيضًا: البزار كما فى كشف الأستار (2/361، رقم 1853). *** 902- إن أقواما يخرجون من النار يحترقون فيها إلا دارات وجوههم حتى يدخلون الجنة. (أحمد، ومسلم عن جابر). أخرجه أحمد (3/355، رقم 14870)، ومسلم (1/178، رقم 191). *** 903- إن أكبر الإثم عند الله أن يضيع الرجل من يقوت. (الطبرانى عن ابن عمرو). *** 904- إن أكبر الكبائر الإشراك بالله وعقوق الوالدين ومنع فضل الماء ومنع الفحل. (البزار عن بريدة). أخرجه البزار كما فى كشف الأستار (1/71، رقم107). قال الهيثمى (1/105): فيه صالح بن حيان وهو ضعيف ولم يوثقه أحد. وقال ابن عبد البر فى التمهيد (5/76): ليس بالقوى. وقال الحافظ فى الفتح (10/411): سنده ضعيف. *** 905- إن أكثر الناس ذنوبا يوم القيامة أكثرهم كلاما فيما لا يعنيه. (أبو نصر فى الإبانة عن عبد الله بن أبى أوفى). وللحديث أطراف أخرى منها: (أكثر الناس ذنوبا يوم القيامة). *** 906- إن أكثر الناس شبعا فى الدنيا أطولهم جوعا يوم القيامة. (ابن ماجه، وأبو يعلى، والبيهقى فى شعب الإيمان، وابن جرير، والضياء عن سلمان). أخرجه ابن ماجه (2/1112، رقم 3351)، قال الحافظ فى الفتح (9/528): سنده لين. وقال البوصيرى (4/30): هذا إسناد فيه. وأبو يعلى كما فى إتحاف الخيرة للبوصيرى (5/312، رقم 4864)، والبيهقى فى شعب الإيمان (5/27 رقم 5645) وأخرجه أيضًا: العقيلى (3/360 ترجمة 1393عطية بن عامر) وقال: فى إسناده نظر. وأبو نعيم فى الحلية (1/198). وللحديث أطراف أخرى منها: (أطول الناس شبعا)، (أكثر الناس شبعا فى الدنيا). *** 907- إن أكثر شهداء أمتى لأصحاب الفرش ورب قتيل بين الصفين الله أعلم بنيته. (أحمد، والحكيم عن ابن مسعود). أخرجه أحمد (1/397 رقم 3772) قال الحافظ فى الفتح (10/194): رجال سنده موثقون. قال الهيثمى (5/302): فيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف والظاهر أنه مرسل ورجاله ثقات. والحكيم (4/232). *** 908- إن أم ملدم تُخْرِج خبث ابن آدم كما يخرج الكير خبث الحديد. (الطبرانى عن عبد ربه بن سعيد بن قيس عن عمته). أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (2/307)، قال الهيثمى (2/307): فيه محمد بن أبى حميد وهو ضعيف. وأخرجه أيضًا: ابن أبى عاصم فى الآحاد والمثانى (6/148، رقم 3377). *** 909- إن أمام الدجال سنين خداعة يكذب فيها الصادق ويصدق فيها الكاذب ويخون فيه الأمين ويؤتمن فيها الخائن ويتكلم فيها الرويبضة قيل وما الرويبضة قال الفاسق يتكلم فى أمر العامة. (أحمد عن أنس). أخرجه أحمد (3/220، رقم 13322). وأخرجه أيضًا: أبو يعلى (6/378، رقم 3715)، والطبرانى فى الأوسط. (3/313، رقم 3258). قال الهيثمى (7/284): فيه ابن إسحاق وهو مدلس وفى إسناد الطبرانى ابن لهيعة وهو لين. *** 910- إن أمامكم حوضا كما بين جرباء وأذرح فيه أباريق كنجوم السماء من ورده فشرب منه لم يظمأ بعدها أبدا. (مسلم عن ابن عمر). أخرجه مسلم (4/1798، رقم 2299). وأخرجه أيضًا: ابن أبى عاصم فى السنة (2/337، رقم 727). *** 911- إن أمامكم حوضا ما بين ناحيتيه كما بين جرباء وأذرح. (أحمد، ومسلم عن ابن عمر). أخرجه أحمد (2/21، رقم 4723)، ومسلم (4/1797، رقم 2299). وأخرجه أيضًا: أبو داود (4/237، رقم 4745)، وابن حبان (14/364، رقم 6453). *** 912- إن أمامكم عقبة كؤود لا يجوزها المثقلون. (الحاكم، وأبو نعيم فى الحلية، والبيهقى فى شعب الإيمان، وابن عساكر عن أبى الدرداء). أخرجه الحاكم (4/618، رقم 8713) وقال: صحيح الإسناد. وأبو نعيم فى الحلية (1/226)، والبيهقى فى شعب الإيمان (7/309، رقم 10408)، وابن عساكر (40/25). وللحديث أطراف أخرى منها: (إن وراءكم عقبة). *** 913- إن امرأة من بنى إسرائيل اتخذت خاتما من ذهب وحشته مسكا هو أطيب الطيب. (النسائى عن أبى سعيد). أخرجه النسائى (8/151، رقم 5119). وللحديث أطراف أخرى منها: (كانت امرأة من بنى إسرائيل). *** 914- إن أمة من بنى إسرائيل مسخت دواب فى الأرض وإنى لا أدرى أى الدواب هى. (أحمد، وأبو داود، والنسائى، وابن ماجه، والدارمى، وابن أبى عاصم، والطحاوى، والبغوى، والباوردى، وابن قانع، والطبرانى، والبيهقى، والضياء عن ثابت بن وديعة الأنصارى. الطبرانى عن جابر بن سمرة. ابن ماجه، وأبو يعلى، والبيهقى عن أبى سعيد. أحمد، وأبو يعلى، والطبرانى، والضياء عن سمرة بن جندب. أحمد، والبيهقى عن عبد الرحمن بن حسنة). حديث ثابت بن وديعة الأنصارى: أخرجه أحمد (4/220، رقم 17960)، وأبو داود (3/353، رقم 3795)، والنسائى (7/199، رقم 4320)، وابن ماجه (2/1078، رقم 3238)، والدارمى (2/127، رقم 2016)، والطحاوى (4/197)، وابن قانع (1/127)، والطبرانى (2/81، رقم 1366)، والبيهقى (9/325، رقم 19209). حديث جابر بن سمرة: أخرجه الطبرانى (2/214، رقم 1877). حديث أبى سعيد: أخرجه ابن ماجه (2/1079، رقم 3240)، وأبو يعلى (2/403، رقم 1184)، والبيهقى. (9/324، رقم 19205). وأخرجه أيضًا: أحمد (3/19، رقم 11160)، ومسلم (3/1546، رقم 1951). حديث سمرة بن جندب: أخرجه أحمد (5/19، رقم 20222)، والطبرانى (7/186، رقم 6788). وأخرجه أيضًا: البزار كما فى كشف الأستار (2/65، رقم 1216). قال الهيثمى (4/37): رواه أحمد من رواية حصين بن قبيصة عن رجل عن سمرة ورواه من طرق عن حصين عن سمرة وكذلك رواه البزار والطبرانى فى الكبير ورجاله ثقات. حديث عبد الرحمن بن حسنة: أخرجه أحمد (4/196، رقم 17794)، والبيهقى (9/325، رقم 19208). وأخرجه أيضًا: البزار كما فى كشف الأستار (2/66، رقم 1217)، وأبو يعلى (2/231، رقم 931) قال الهيثمى (4/37): رواه أحمد والطبرانى فى الكبير وأبو يعلى والبزار ورجال الجميع رجال الصحيح. والطحاوى (4/197)، وابن حبان (12/73، رقم 5266). *** 915- إن أمتى أمة مرحومة ليس عليها فى الآخرة حساب ولا عذاب إنما عذابها فى الدنيا القتل والبلابل والزلازل والفتن. (أحمد، والحاكم، والبيهقى فى شعب الإيمان عن أبى موسى، قال المناوى: بإسناد جيد). أخرجه أحمد (4/410، رقم 19693) والحاكم (4/283، رقم 7649) وقال: صحيح الإسناد. والبيهقى فى شعب الإيمان (7/148، رقم 9799). وأخرجه أيضًا: الرويانى (1/334، رقم 505). وللحديث أطراف أخرى منها: (أمتى هذه أمة مرحومة)، (إن أمتى أمة مرحومة مقدسة). *** 916- إن أمتى أمة مرحومة مغفور لها جعل الله عذابها بينها فى الدنيا فإذا كان يوم القيامة أعطى كل رجل من المسلمين يهوديا أو نصرانيا فيقال هذا فداؤك من النار. (الطبرانى عن أبى موسى). أخرجه أيضًا: الرويانى (1/328، رقم 497). وللحديث أطراف أخرى منها: (إذا كان يوم القيامة أعطى الله)، (إذا كان يوم القيامة بعث الله)، (إن هذه الأمة مرحومة) (إن هذه الأمة أمة مرحومة). *** 917- إن أمتى أمة مرحومة مقدسة مباركة لا عذاب عليها يوم القيامة إنما عذابهم بينهم فى الدنيا بالفتن. (الطبرانى، وابن عساكر عن أبى بردة عن أبى موسى). أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (10/70) قال الهيثمى: رواه الطبرانى بإسنادين فى أحدهما القاسم رجل من أهل حمص ولم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح غير عمرو بن قيس السكونى وهو ثقة. ابن عساكر (15/304). وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الشاميين (1/383، رقم 667). *** 918- إن أمتى لا تجتمع على ضلالة فإذا رأيتم اختلافا فعليكم بالسواد الأعظم. (عبد بن حميد، وابن ماجه عن أنس). أخرجه عبد بن حميد (ص367، رقم 1220) وابن ماجه (2/1303، رقم 3950)، قال البوصيرى (4/169): هذا إسناد ضعيف. وأخرجه أيضًا: ابن أبى عاصم فى السنة (1/41، رقم 84) والدارقطنى فى الأفراد كما فى أطراف ابن طاهر (2/261، رقم 1318)، قال المناوى (2/431): قال ابن حجر: حديث تفرد به معاذ بن رفاعة عن أبى خلف ومعاذ صدوق فيه لين وشيخه ضعيف. وللحديث أطراف أخرى منها: (إن الله قد أجار أمتى). *** 919- إن أمتى لا تزال متمسكة بدينها ما لم يكذبوا بالقدر فإذا كذبوا بالقدر فعند ذلك هلاكهم. (الطبرانى عن أبى موسى). أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (7/204) قال الهيثمى: فيه أبو البكرات تابعى لم أعرفه وبقية رجاله ثقات. وأخرجه أيضًا: فى الشاميين (1/399، رقم 692). *** 920- إن أمتى لن تخزى ما أقاموا صيام شهر رمضان قيل يا رسول الله وما خزيهم فى إضاعة شهر رمضان قال انتهاك المحارم فيه من زنا فيه أو شرب فيه خمرا لعنه الله ومن فى السموات إلى مثله من الحول فإن مات قبل أن يدرك رمضان فليست له عند الله حسنة يتقى بها النار فاتقوا الله فى شهر رمضان فإن الحسنات تضاعف فيه ما لا تضاعف فيما سواه وكذلك السيئات. (الطبرانى، وابن عدى عن أم هانئ. ابن عدى، وابن صصرى فى أماليه عن أبى هريرة). حديث أم هانئ: أخرجه ابن عدى (5/256، ترجمة 1403 عيسى بن سليمان بن دينار أبو طيبة الدارمى الجرجانى) وأخرج الحديث من طريقه ثم قال: وأبو طيبة هذا كان رجلا صالحا ولا أظن أنه كان يتعمد الكذب ولكن لعله كان يشبه عليه فيغلط وقد حدث جماعة من الكبار مع ورقاء عن أبى طيبة. وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (5/112، رقم 4827)، وفى الصغير (2/16، رقم 697)، قال الهيثمى (3/144): فيه عيسى بن سليمان أبو طيبة ضعفه ابن معين ولم يكن فيمن يتعمد الكذب ولكنه نسب إلى الوهم. حديث أبى هريرة: قال ابن عدى (5/256 ترجمة 1403) بعد أن ذكر حديث أم هانئ: وقد قيل فى هذا الحديث عن الأعمش عن أبى صالح عن أبى هريرة من طريق مظلم أيضًا. *** 921- إن أمتى يدعون يوم القيامة غرا محجلين من آثار الوضوء فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل. (الضياء، والبخارى، ومسلم، وابن حبان عن أبى هريرة). أخرجه البخارى (1/63، رقم 136)، ومسلم (1/216، رقم 246)، وابن حبان (3/324، رقم 1049). *** 922- إن أمتى يسوقها قوم عراض الوجوه صغار الأعين كأن وجوههم الحجف ثلاث مرار حتى يلحقوهم بجزيرة العرب أما السابقة الأولى فينجو من هرب منهم وأما الثانية فيهلك بعض وينجو بعض وأما الثالثة فيصطلحون كلهم من بقى منهم قالوا يا رسول الله من هم قال الترك أما والذى نفسى بيده ليربطن خيولهم إلى سوارى مساجد المسلمين. (أحمد، وأبو يعلى، والحاكم، والبيهقى فى البعث، والضياء عن بريدة، ورواه أبو داود مختصرًا). أخرجه أحمد (5/348، رقم 23001)، والحاكم (4/521، رقم 8463) وقال: صحيح الإسناد. وأبو داود. (4/113، رقم 4305). وأخرجه أيضًا: البزار كما فى كشف الأستار (4/129، رقم 3367) قال الهيثمى (7/311): رواه أبو داود باختصار رواه أحمد والبزار باختصار ورجاله رجال الصحيح. والرويانى (1/77، رقم 36). ومن غريب الحديث: (الحجف) جمع حجفة وهى الترس من الجلد. *** 923- إن أمتى يشربون الخمر فى آخر الزمان يسمونها بغير اسمها. (الطبرانى عن ابن عباس، ورجاله ثقات). أخرجه الطبرانى (11/118، رقم 11228). قال الهيثمى (5/57): رجاله ثقات. *** 924- إن أمر هذه الأمة لا يزال مقاربا حتى يتكلموا فى الولدان والقدر. (الطبرانى عن ابن عباس). أخرجه الطبرانى (12/162، رقم 12764). وللحديث أطراف أخرى منها: (لا يزال أمر هذه الأمة مقاربا). *** 925- إن أمركن لمما يهمنى بعدى ولن يصبر عليكن بعدى إلا الصابرون قاله لأزواجه. (أحمد، والترمذى حسن صحيح غريب وابن حبان عن عائشة). أخرجه أحمد (6/77، رقم 24529) والترمذى (5/648، رقم 3749) وقال: حسن صحيح غريب. وابن حبان. (15/456، رقم 6995). وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (3/298، رقم 3211). *** 926- إن أمن الناس علىَّ فى صحبته وذات يده أبو بكر الصديق فحبه وشكره وحفظه واجب على أمتى الدارقطنى فى الأفراد، والخطيب عن سهل بن سعد وقالا تفرد به عمر بن إبراهيم الكردى وغيره أوثق منه). أخرجه الدارقطنى فى الأفراد كما فى أطراف ابن طاهر (3/98، رقم 2144)، والخطيب (5/72) وقال: تفرد بروايته عمر بن إبراهيم عن أبى ذئب وغير عمر أوثق منه. *** 927- إن أمن الناس علىَّ فى ماله وصحبته أبو بكر ولو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا ولكن أخوة الإسلام لا يبقين فى المسجد خوخة إلا خوخة أبى بكر. (مسلم، والترمذى عن أبى سعيد الخدرى). أخرجه مسلم (4/1854، رقم 2382)، والترمذى (5/608، رقم 3660) وقال: حسن صحيح. وأخرجه أيضًا: البخارى (3/1417، رقم 3691)، وابن حبان (15/276، رقم 6861). *** 928- إن أمى رأت فى المنام أن الذى فى بطنها نور قالت فجعلت أتبع بصرى النور فسبق بصرى حتى أضاءت لى مشارق الأرض ومغاربها. (الديلمى عن شداد بن أوس). أخرجه أيضًا: ابن جرير فى تاريخه (1/456). *** 929- إن أمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح وإن حبر هذه الأمة عبد الله بن عباس. (الخطيب عن ابن عمر). أخرجه الخطيب (8/90) وأخرجه أيضًا: الحاكم (3/616، رقم 6281)، وابن الجوزى فى العلل المتناهية (1/288، رقم 466) وقال: لا يصح عن رسول الله (. *** 930- إن أناسا من أمتى سيتفقهون فى الدين ويقرءون القرآن ويقولون نأتى الأمراء فنصيب من دنياهم ونعتزلهم بديننا ولا يكون ذلك كما لا يجتنى من القتاد إلا الشوك كذلك لا يجتنى من قربهم إلا الخطايا. (ابن ماجه عن ابن عباس). أخرجه ابن ماجه (1/93، رقم 255)، قال المنذرى (1/67): رواته ثقات. وقال البوصيرى (1/38): هذا إسناد ضعيف. ومن غريب الحديث: (القتاد): شجر ذو شوك لا يكون له ثمر سوى الشوك. *** 931- إن أناسا من أمتى يأتون بعدى يود أحدهم لو اشترى رؤيتى بأهله وماله. (الحاكم عن أبى هريرة). أخرجه الحاكم (4/95، رقم 6991) وقال: صحيح الإسناد. *** 932- إن أناسا من أمتى يشربون الخمر يسمونها بغير اسمها. (الطيالسى، والطبرانى عن عبادة بن الصامت. الحاكم، والبيهقى عن عائشة. أحمد عن رجل من الصحابة). حديث عبادة بن الصامت: أخرجه الطيالسى (ص 80، رقم 586). حديث عائشة: أخرجه الحاكم (4/164، رقم 7237) وقال: صحيح على شرط الشيخين. والبيهقى (8/294، رقم 17159). وأخرجه أيضًا: أبو يعلى (7/352، رقم4390). حديث رجل من الصحابة: أخرجه أحمد (4/237، رقم 18098). *** 933- إن أناسا من أهل الجنة ينطلقون إلى أناس من أهل النار فيقولون لم دخلتم النار فوالله ما دخلنا الجنة إلا بما تعلمنا منكم فيقولون إنا كنا نقول ولا نفعل. (الطبرانى عن الوليد بن عقبة). أخرجه الطبرانى فى الكبير (22/150، رقم 405). وأخرجه أيضًا: فى الأوسط (1/37، رقم 99). قال الهيثمى. (1/185)، (7/276): فيه أبو بكر عبد الله بن حكيم الداهرى وهو ضعيف جدًّا. *** 934- إن أناسا من أهل لا إله إلا الله يدخلون النار بذنوبهم فيقول لهم أهل اللات والعزى ما أغنى عنكم قول لا إله إلا الله وأنتم معنا فى النار فيغضب الله فيخرجهم فيلقيهم فى نهر الحياة فيبرءون من حروقهم كما يبرأ القمر من كسوفه فيدخلون الجنة ويسمون الجهنميون. (أبو نعيم فى الحلية عن أنس) [1/229]. أخرجه أبو نعيم فى الحلية (10/217). وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (7/209، رقم 7293). قال الهيثمى. (10/380): فيه من لم أعرفهم. والخطيب (9/311). *** 935- إن أناسا منكم أروا ليلة القدر فى السبع الأول وإن أناسا أروها فى السبع الأواخر التمسوها فى السبع الأواخر. (البيهقى عن ابن عمر). أخرجه البيهقى (4/311، رقم 8329). وأخرجه أيضًا: البخارى (6/2565، رقم 6590) وأخرجه مسلم. (2/823، رقم 1165). وللحديث أطراف أخرى منها: (أرى رؤياكم قد تواطأت). *** 936- إن أناسا يتبعونى وإنى لا يعجبنى أن يتبعونى اللهم فمن ضربت أو سببت فاجعلها له كفارة وأجرا. (ابن سعد عن أبى السوار العدوى عن خاله). أخرجه ابن سعد (7/83). وأخرجه أيضًا: أحمد (5/294، رقم 22563)، قال الهيثمى (9/407): رجاله رجال الصحيح. *** 937- إن أناسا يدخلون جهنم حتى إذا كانوا حمما أدخلوا الجنة فيقول أهل الجنة من هؤلاء فيقال هؤلاء الجهنميون. (سمويه، والضياء عن أنس). وأخرجه أيضًا: أحمد (3/125، رقم 12280)، والحسين المروزى فى زوائده على الزهد لابن المبارك (1/447، رقم 1267)، والطبرانى فى الأوسط (2/36، رقم 1155). وللحديث أطراف أخرى منها: (إنى لأول الناس تنشق الأرض عن جمجمتى). *** 938- إن أنت قضيت بينهما فأصبت القضاء فلك عشر حسنات وإن أنت اجتهدت فأخطأت فلك حسنة. (أحمد، والطبرانى عن عمرو بن العاص قال اختصم رجلان فقال لى اقض بينهما فقلت إذا قضيت بينهما فما لى فذكره) [المناوى]. أخرجه أحمد (4/205، رقم 17858)، والطبرانى كما فى مجمع الزوائد (4/195) قال الهيثمى: فيه من لم أعرفه. *** 939- إن أنتم اتبعتم أذناب البقر وتبايعتم بالعينة وتركتم الجهاد فى سبيل الله ليلزمنكم الله مذلة فى أعناقكم ثم لا تنزع منكم حتى ترجعون إلى دينكم ما كنتم عليه وتتوبون إلى الله. (أحمد عن ابن عمر، قال المناوى: بسند حسن). أخرجه أحمد (2/84، رقم 5562). *** 940- إن أنسابكم هذه ليست بسباب على أحد وإنما أنتم بنو آدم طف الصاع أن تملئه وليس لأحد على أحد فضل إلا بدين أو عمل صالح حسب امرئ أن يكون فاحشًا بذيئًا بخيلا جبارًا. (أحمد، وابن جرير، والطبرانى عن عقبة بن عامر، قال المناوى: وإسناد أحمد لا بأس به). أخرجه أحمد (4/145، رقم 17351)، والطبرانى (17/295، رقم 814)، قال الهيثمى (8/84): فيه ابن لهيعة وفيه لين وبقية رجاله وثقوا. *** 941- إن أنسابكم هذه ليست بمسبة على أحد كلكم بنو آدم ليس لأحد على أحد فضل إلا بدين أو تقوى وكفى بالرجل أن يكون بذيئًا فاحشًا بخيلا. (البيهقى فى شعب الإيمان عن عقبة بن عامر). أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (4/292، رقم: 5146). *** 942- إن أنواع البر نصف العبادة والنصف الآخر الدعاء. (ابن صَصَرى فى أماليه عن أنس). أخرجه أيضًا: أبو بكر الشافعى فى الفوائد (/2)، وأبو بكر النهروانى فى حديثه (198/1 2) كما فى السلسلة الضعيفة الألبانى (7/153، رقم 3166) وهو حديث ضعيف جدًّا آفته الهيثم بن جماز وهو متروك. *** 943- إن أهل البيت إذا تواصلوا أجرى الله عليهم الرزق وكانوا فى كنف الله. (ابن عدى، والبيهقى، وابن لال فى مكارم الأخلاق، وابن عساكر عن ابن عباس). أخرجه ابن عدى (1/298، ترجمة 127 إسماعيل بن عياش)، وابن لال كما فى المداوى للشيخ الغمارى (2/460، رقم 1028)، وابن عساكر (54/166). وأخرجه أيضًا: البيهقى فى شعب الإيمان (6/225، رقم 7968). وللحديث أطراف أخرى منها: (ما من أهل بيت واصلوا). *** 944- إن أهل البيت ليقل طُعْمهم فتستنير بيوتهم. (أبو الشيخ فى الثواب عن أبى هريرة). أخرجه أيضًا: العقيلى (2/305، ترجمة 883 عبد الله بن المطلب العجلى) وقال: مجهول وحديثه منكر غير محفوظ. ثم ذكر الحديث، والطبرانى فى الأوسط (5/228، رقم 5165) قال الهيثمى (10/263): فيه عبد الله بن المطلب العجلى ضعفه العقيلى وبقية رجاله ثقات، وابن عدى (2/317، ترجمة 449 الحسن بن ذكوان بصرى)، وابن الجوزى فى الموضوعات. (3/192، رقم 1414) وقال: هذا حديث لا يصح عن رسول الله (. وأورده ابن أبى حاتم فى العلل (2/5، رقم 1484) وقال: قال أبى: هذا حديث كذب وعبد الله بن المطلب مجهول. ومن غريب الحديث: (طعمهم): أكلهم للطعام والطعم بالضم الطعام والطعام اسم لما يؤكل، (فتستنير): تشرق وتضىء والظاهر أن المراد بقلة الطعم الصيام ويحتمل الإطلاق وإن كان الأول أقرب ويحتمل أن المراد بالبيوت الأبدان ويحتمل حمله على ظاهره ويكون ذلك لإلف الأرواح النورانية. *** 945- إن أهل الجاهلية كانوا يقولون إن الشمس والقمر لا ينخسفان إلا لموت عظيم من عظماء أهل الأرض وإن الشمس والقمر لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته ولكنهما خليقتان من خلقه يحدث الله فى خلقه ما يشاء فأيهما انخسف فصلوا حتى ينجلى أو يحدث الله أمرا. (النسائى، والطبرانى، والبيهقى عن النعمان بن بشير). أخرجه النسائى (3/145، رقم 1490) والبيهقى (3/333، رقم 6130). وللحديث أطراف أخرى منها: (إن الشمس والقمر لا يخسفان). *** 946- إن أهل الجنة إذا جامعوا نساءهم عادوا أبكارًا. (الطبرانى فى الصغير، وأبو الشيخ فى العظمة عن أبى سعيد). أخرجه الطبرانى فى الصغير (1/160، رقم 249)، قال الهيثمى (10/417): فيه معلى بن عبد الرحمن الواسطى وهو كذاب. وأبو الشيخ فى العظمة (3/1081، رقم 583). وأخرجه أيضًا: البزار كما فى كشف الأستار (4/198، رقم 3527)، والخطيب (6/53). *** 947- إن أهل الجنة إذا دخلوا نزلوا فيها بفضل أعمالهم ثم يؤذن فى مقدار يوم الجمعة من أيام الدنيا فيزورون ربهم ويبرز لهم عرشه ويتبدى لهم فى روضة من رياض الجنة فيوضع لهم منابر من نور ومنابر من لؤلؤ ومنابر من ياقوت ومنابر من زبرجد ومنابر من ذهب ومنابر من فضة ويجلس أدناهم وما فيهم من دنى علىكثبان المسك والكافور ما يرون أن أصحاب الكراسى بأفضل منهم مجلسًا قيل يا رسول الله وهل نرى ربنا قال نعم هل تتمارون فى رؤية الشمس والقمر ليلة البدر قالوا لا قال كذلك لا تمارون فى رؤية ربكم ولا يبقى فى ذلك المجلس رجل إلا حاضره الله محاضرة حتى يقول لرجل منهم يا فلان ابن فلان أتذكر يوم قلت كذا وكذا فيذكره ببعض غدراته فى الدنيا فيقول يا رب أفلم تغفر لى فيقول بلى فبسعة مغفرتى بلغت منزلتك هذه فبينما هم على ذلك غشيتهم سحابة من فوقهم فأمطرت عليهم طيبًا لم يجدوا مثل ريحه شيئًا قط ويقول ربنا قوموا إلى ما أعددت لكم من الكرامة فخذوا ما اشتهيتم فنأتى سوقًا قد حفت به الملائكة ما لم تنظر العيون إلى مثله ولم تسمع الآذان ولم يخطر على القلوب فيحمل لنا ما اشتهينا ليس يباع فيها ولا يشترى وفى ذلك السوق يلقى أهل الجنة بعضهم بعضًا فيقبل الرجل ذو المنزلة المرتفعة فيلقى من هو دونه وما فيهم دنى فيروعه ما يرى عليه من اللباس فما ينقضى آخر حديثه حتى يتمثل عليه ما هو أحسن منه وذلك أنه لا ينبغى لأحد أن يحزن فيها ثم ننصرف إلى منازلنا فيتلقانا أزواجنا فيقلن مرحبًا وأهلا لقد جئت وإن بك من الجمال أفضل مما فارقتنا عليه فيقول إنا جالسنا اليوم ربنا الجبار ويحقنا أن ننقلب بمثل ما انقلبنا. (الترمذى غريب، وابن ماجه عن أبى هريرة). أخرجه الترمذى (4/685، رقم 2549) وقال: غريب. وابن ماجه (2/1450، رقم 4336). *** 948- إن أهل الجنة لا يتبايعون ولو تبايعوا لا يتبايعون إلا بالبز. (أبو يعلى عن أبى بكر وفيه إسماعيل بن نوح متروك) [المناوى]. أخرحه أبو يعلى (1/104، رقم 111)، قال الهيثمى (10/416): فيه إسماعيل بن نوح وهو متروك. *** 949- إن أهل الجنة ليتراءون أهل الغرف فى الجنة كما تراءون الكوكب فى السماء. (أحمد، والدارمى، والبخارى، ومسلم عن سهل بن سعد). أخرجه أحمد (5/340، رقم 22927)، والدارمى (2/433، رقم 2830)، والبخارى (5/2399، رقم 6188)، ومسلم (4/2177، رقم 2830). *** 950- إن أهل الجنة ليتراءون أهل الغرف من فوقهم كما تراءون الكوكب الدرى الغابر فى الأفق من المشرق أو المغرب لتفاضل ما بينهم قالوا يا رسول الله تلك منازل الأنبياء لا يبلغها غيرهم قال بلى والذى نفسى بيده رجال آمنوا بالله وصدقوا المرسلين. (أحمد، والدارمى، والبخارى، ومسلم، وابن حبان عن أبى سعيد. أحمد، الترمذى صحيح عن أبى هريرة). حديث أبى سعيد: أخرجه الدارمى (2/433، رقم 2831)، والبخارى (3/1188، رقم 3083)، ومسلم. (4/2177، رقم 2831)، وابن حبان (16/404، رقم 7393). حديث أبى هريرة: أخرجه أحمد (2/339، رقم 8452)، والترمذى (4/690، رقم 2556) وقال: حسن صحيح. *** 951- إن أهل الجنة ليحتاجون إلى العلماء فى الجنة وذلك أنهم يزورون الله فى كل جمعة فيقول لهم تمنوا على ما شئتم فيلتفتون إلى العلماء فيقولون ماذا نتمنى على ربنا فيقولون تمنوا عليه كذا وكذا فهم يحتاجون إليهم فى الجنة كما يحتاجون إليهم فى الدنيا. (ابن عساكر، والديلمى عن جابر) [1/231]. أخرجه ابن عساكر (51/50) والديلمى (1/230، رقم 880)، وأورده الذهبى فى الميزان (6/21، ترجمة 7072 مجاشع بن عمرو) وقال: وهذا موضوع. والقارى فى المصنوع (ص 64، رقم 53). *** 952- إن أهل الجنة من لا يموت حتى يملأ الله مسامعه مما يحب وأهل النار من لا يموت حتى يملأ مسامعه مما يكره. (سمويه، والحاكم، والضياء عن أنس قال أبو زرعة: وهم أبو ظفر فى رفعه). أخرجه الحاكم (1/534، رقم 1400)، وقال: صحيح على شرط مسلم. والضياء من طريق سمويه (5/100، رقم 1721)، وأخرجه أيضًا: البيهقى فى الزهد (2/306، رقم 815)، وذكره ابن أبى حاتم فى العلل (2/232، رقم 2185) ونقل عن أبيه وأبى زرعة أنه خطأ، والصحيح أنه مرسل، قال أبو زرعة: والوهم من أبى الظفر. وللحديث أطراف أخرى منها: (تدرون من المؤمن)، (هل تدرون من المؤمن). *** 953- إن أهل الجنة ميسرون لعمل أهل الجنة وإن أهل النار ميسرون لعمل أهل النار. (أبو داود عن ابن عمر [عن عمر]). أخرجه أبو داود (4/224، رقم 4696) عن ابن عمر عن عمر رضى الله عنه مرفوعًا. *** 954- إن أهل الجنة يأكلون فيها ويشربون ولا يتفلون ولا يبولون ولا يتغوطون ولا يمتخطون ولكن طعامهم ذلك جشًاء ورشح كرشح المسك يلهمون التسبيح والتحميد كما يلهمون النفس. (الطيالسى، وأحمد، وعبد بن حميد، ومسلم، وأبو داود، وابن حبان عن جابر). أخرجه الطيالسى (ص 246، رقم 1776)، وأحمد (3/349، رقم 14811)، وعبد بن حميد (ص 315، رقم 1030)، ومسلم (4/2180، رقم 2835)، وأبو داود (4/236، رقم 4741)، وابن حبان (16/462، رقم 7435). وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الشاميين (2/114، رقم 1019). وللحديث أطراف أخرى منها: (يأكل أهل الجنة فيها ويشربون). *** 955- إن أهل الجنة يتزاورون على النجائب بيض كأنهن الياقوت وليس فى الجنة شىء من البهائم إلا الإبل والطير. (الطبرانى عن أبى أيوب). أخرجه الطبرانى (4/179، رقم 4069)، قال الهيثمى (10/413): فيه جابر بن نوح وهو ضعيف. ومن غريب الحديث: (النجائب): جمع نجيبة وهى خيار الإبل التى يسابق عليها. (بيض): صفة النجائب، (كأنهن الياقوت): أى الأبيض. *** 956- إن أهل الجنة يدخلون على الجبار كل يوم مرتين فيقرأ عليهم القرآن وقد جلس كل امرئ منهم مجلسه الذى هو مجلسه على منابر الدر والياقوت والزمرد والذهب والفضة بالأعمال فلا تقر أعينهم قط كما تقر بذلك ولم يسمعوا شيئًا أعظم منه ولا أحسن منه ثم ينصرفون إلى رحالهم وقرة أعينهم ناعمين إلى مثلها من الغد. (الحكيم عن بريدة). ذكره الحكيم (2/90). *** 957- إن أهل الدرجات العلى ليراهم من هو أسفل منهم كما ترون الكوكب الدرى الطالع فى أفق السماء وإن أبا بكر وعمر منهم وأنعما. (أحمد، وعبد بن حميد، والترمذى حسن، وابن ماجه، وأبو يعلى، وابن حبان عن أبى سعيد. الطبرانى، والبغوى، وابن عساكر عن جابر بن سمرة. ابن النجار عن أنس. ابن عساكر عن أبى هريرة). حديث أبى سعيد: أخرجه أحمد (3/98، رقم 11958)، وعبد بن حميد (ص 280، رقم 887)، والترمذى. (5/607، رقم 3658) وقال: حسن. وابن ماجه (1/37، رقم 96)، وأبو يعلى (2/369، رقم 1130)، وابن حبان. (16/404، رقم 7393). وأخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (6/348، رقم 31925)، وابن عساكر (30/193). حديث جابر بن سمرة: أخرجه الطبرانى (2/254، رقم 2065)، قال الهيثمى (9/54): فيه الربيع بن سهل الواسطى ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات. والبغوى (1/467، رقم 306)، وابن عساكر من طريق البغوى (30/201). حديث أبى هريرة: أخرجه ابن عساكر (30/199). وللحديث أطراف أخرى منها: (إن أهل الجنة ليتراءون أهل الغرف)، (إن الرجل من أهل الجنة)، (إن الرجل من أهل عليين). ومن غريب الحديث: (وأنعما): أى زادا فى الرتبة وتجاوزا تلك المنزلة، فقوله وأنعما عطف على المقدر فى منهم أى أنهما استقرا منهم وأنعما، وقيل أراد بأنعما صارا إلى النعيم. *** 958- إن أهل الدرجات العلى لينظر إليهم من هو أسفل منهم كما ينظر أحدكم إلى الكوكب الدرى الغابر فى أفق من آفاق السماء وإن أبا بكر وعمر لمنهم وأنعما. (ابن عساكر عن ابن عمر). أخرجه ابن عساكر (44/185). *** 959- إن أهل السماء لا يسمعون من أهل الأرض شيئا إلا الأذان. (أبو الشيخ فى الأذان عن ابن عمر). أخرجه أيضًا: الطرسوسى فى مسند عبد الله بن عمر (ص 23، رقم 12)، وابن عدى (4/322، ترجمة 1156 عبيد الله بن الوليد الوصافى)، والديلمى (1/230، رقم 882)، وأورده ابن طاهر فى تذكرة الموضوعات (ص 54، رقم 251). *** 960- إن أهل الشبع فى الدنيا هم أهل الجوع غدًا فى الآخرة. (الطبرانى عن ابن عباس). أخرجه الطبرانى (11/267، رقم 11693) قال المنذرى (3/99): إسناده حسن. وقال الهيثمى (10/250): فيه يحيى بن سليمان الحفرى، وبقية رجاله ثقات. *** 961- إن أهل الفردوس يسمعون أطيط العرش. (ابن مردويه عن أبى أمامة). أخرجه أيضًا: الرويانى (2/317، رقم 1278)، والطبرانى (8/246، رقم 7966)، قال الهيثمى (10/398): فيه جعفر بن الزبير وهو متروك. ومن غريب الحديث: (أطيط): صوت. *** 962- إن أهل الكتابين افترقوا فى دينهم على ثنتين وسبعين ملة وإن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين ملة وكلها فى النار إلا واحدة وهى الجماعة وإنها ستخرج من أمتى أقوام تتجارى بهم تلك الأهواء كما يتجارى الكلب بصاحبه فلا يبقى منه عرق ولا مفصل إلا دخله. (أحمد، والطبرانى، والحاكم عن معاوية، قال المناوى: وإسناد أحمد جيد). أخرجه أحمد (4/102، رقم 16979)، والطبرانى (19/377، رقم 885)، والحاكم (1/218، رقم 443). وأخرجه أيضًا: أبو داود (4/198، رقم 4597)، وابن أبى عاصم فى السنة (1/7، رقم 2). *** 963- إن أهل المعروف فى الدنيا أهل المعروف فى الآخرة وإن أهل المنكر فى الدنيا أهل المنكر فى الآخرة. (ابن أبى الدنيا فى كتاب قضاء الحوائج، والطبرانى عن سلمان. الشيرازى فى الألقاب، والخطيب عن على. الخطيب عن أبى الدرداء. الطبرانى، والحاكم فى الكنى عن قبيصة بن برمة الأسدى. أبو نعيم فى الحلية عن أبى هريرة، الطبرانى عن ابن عباس). حديث سلمان: أخرجه الطبرانى (6/246، رقم 6112)، قال الهيثمى (7/263): فيه هشام بن لاحق تركه أحمد وقواه النسائى وبقية رجاله ثقات. وأخرجه أيضًا: العقيلى (4/337، ترجمة 1942 هشام بن لاحق المدائنى) وقال: قال البخارى: مضطرب الحديث عنده مناكير أنكر شبابة أحاديثه. والبيهقى فى شعب الإيمان (7/517، رقم 11181) وأورده ابن الجوزى فى العلل المتناهية (2/508، رقم 839). حديث على: أخرجه الخطيب (2/244). وأخرجه أيضًا: ابن الجوزى فى العلل المتناهية (2/507، رقم 836). حديث أبى الدرداء: أخرجه الخطيب (10/420) وأخرجه أيضًا: ابن الجوزى فى العلل المتناهية (2/508 رقم 840). حديث قبيصة بن برمة الأسدى: أخرجه الطبرانى (18/375، رقم 960)، قال الهيثمى (7/262): فيه على بن أبى هاشم قال أبو حاتم: هو صدوق إلا أنه ترك حديثه من أجل أنه يتوقف فى القرآن وفيه من لم أعرفه. وأخرجه أيضًا: البخارى فى الأدب المفرد (ص 86، رقم 221)، والبزار كما فى كشف الأستار (4/102، رقم 3294). حديث أبى هريرة: أخرجه أبو نعيم فى الحلية (9/319). وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (1/56، رقم 156)، وفى الصغير (2/40، رقم 743)، قال الهيثمى (7/263): رواه الطبرانى فى الصغير والأوسط بإسنادين فى أحدهما يحيى بن خالد بن حيان الرقى ولم أعرفه ولا ولده أحمد وبقية رجاله رجال الصحيح وفى الأخير المسيب بن واضح قال أبو حاتم: يخطئ كثيرًا فإذا قيل له لم يرجع. والقضاعى (1/199، رقم 301). حديث ابن عباس: أخرجه الطبرانى (11/190، رقم 11460)، قال الهيثمى (7/263) فيه عبد الله بن هارون الفروى وهو ضعيف. وأخرجه أيضًا: ابن الجوزى فى العلل المتناهية (2/508، رقم 841) وقال: تفرد به أحمد بن يحيى بهذا الإسناد وهذا حديث لا يصح. وللحديث أطراف أخرى منها: (رأس العقل بعد الإيمان التودد)، (المعروف معروف كاسمه)، (أهل المعروف فى الدنيا). *** 964- إن أهل المعروف فى الدنيا هم أهل المعروف فى الآخرة وإن أول أهل الجنة دخولا الجنة أهل المعروف. (الطبرانى عن أبى أمامة). أخرجه الطبرانى (8/261، رقم 8015)، قال الهيثمى (7/263): فيه من لم أعرفه. *** 965- إن أهل النار الذى لا يريد الله إخراجهم لا يموتون فيها ولا يحيون وإن أهل النار الذى يريد الله إخراجهم يميتهم فيها إماتة حتى يصيروا فحمًا ثم يخرجون ضبائر فيبثون على أنهار الجنة حتى ينبتوا كما تنبت الحبة فى حميل السيل فيسميهم أهل الجنة الجهنميين فيسألون الله أن يرفع ذلك الاسم عنهم فيرفعه عنهم. (عبد بن حميد عن أبى سعيد). أخرجه عبد بن حميد (ص 273، رقم 863). ومن غريب الحديث: (ضبائر): بفتح الضاد المعجمة جمع ضبارة بالفتح والكسر وهى الجماعات فى تفرقة. وللحديث أطراف أخرى منها: (أما أهل النار الذين هم). *** 966- إن أهل النار ليبكون حتى لو أجريت السفن فى دموعهم لجرت وإنهم ليبكون الدم. (الحاكم عن أبى موسى). أخرجه الحاكم (4/648 رقم 8791) وقال: صحيح الإسناد. وأخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (7/50، رقم 34131)، وأبو نعيم فى الحلية (1/261)، والخطيب (5/447). *** 967- إن أهل النار يدعون مالكًا فلا يجيبهم أربعين عامًا ثم يقول إنكم ماكثون ثم يدعون ربهم فيقولون ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون فلا يجيبهم مثل الدنيا ثم يقول اخسئوا فيها ولا تكلمون ثم ييأس القوم فما هو إلا الزفير والشهيق تشبه أصواتهم أصوات الحمر أولها شهيق وآخرها زفير. (الطبرانى عن ابن عمرو ورجاله رجال الصحيح) [المناوى]. أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (10/396) قال الهيثمى: رجاله رجال الصحيح. *** 968- إن أهل النار يعظمون فى النار حتى يصير ما بين شحمة أذن أحدهم إلى عاتقه مسيرة سبعمائة عام وغلظ جلد أحدهم أربعين ذراعا وضرسه أعظم من جبل أحد. (الطبرانى عن ابن عمر). أخرجه الطبرانى (12/402، رقم 13482)، قال الهيثمى (10/391): فيه أبو يحيى القتات وهو ضعيف وفيه خلاف وبقية رجاله أوثق منه. وأخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (7/53، رقم 34153)، والطبرانى فى الأوسط (3/41، رقم 2410)، وابن عدى (3/237، ترجمة 729 أبو يحيى القتات)، والديلمى (1/216، رقم 826). وللحديث أطراف أخرى منها: (يعظم أهل النار فى النار). *** 969- إن أهل بيتى سيلقون من بعدى من أمتى قتلا وتشريدًا وإن أشد قومًا لنا بغضًا بنو أمية وبنو المغيرة وبنو مخزوم. (نعيم بن حماد فى الفتن، والحاكم عن أبى سعيد). أخرجه نعيم بن حماد (1/131، رقم 319)، والحاكم (4/534، رقم 8500) وقال: صحيح الإسناد. وتعقبه الذهبى فى التلخيص قائلا: لا والله كيف وإسماعيل متروك ثم لم يصح السند إليه. *** 970- إن أهل بيتى هؤلاء يرون أنهم أولى الناس بى وليس كذلك إن أوليائى منكم المتقون من كانوا وحيث كانوا اللهم إنى لا أحل لهم فساد ما أصلحت وايم الله لتكفأ أمتى عن دينها كما يكفأ الإناء فى البطحاء. (الطبرانى عن معاذ). أخرجه الطبرانى (20/120، رقم 241)، قال الهيثمى (10/232): إسناده جيد. وأخرجه أيضًا: ابن أبى عاصم فى السنة (1/93، رقم 212) وابن حبان (2/414، رقم 647). وللحديث أطراف أخرى منها: (ان أولى الناس بى المتقون). *** 971- إن أهل عليين ليشرف أحدهم على الجنة فيضىء وجهه لأهل الجنة كما يضىء القمر ليلة البدر لأهل الدنيا وإن أبا بكر وعمر منهم وأنعما. (أبو إسحاق المزكى، وابن عساكر عن أبى سعيد). أخرجه ابن عساكر من طريق أبى إسحاق المزكى (44/184) وقال: قال الدارقطنى غريب. وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (2/216، رقم 1778). *** 972- إن أهون أهل النار عذابًا من له نعلان وشراكان من نار يغلى منهما دماغه كما يغلى المِرجَل ما يرى أن أحدًا أشد منه عذابًا وإنه لأهونهم عذابًا. (مسلم عن النعمان بن بشير). أخرجه مسلم (1/196، رقم 213) وأخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (7/50، رقم 34132)، والحاكم (4/624، رقم 8730). ومن غريب الحديث: (المرجل): هى القدر إذا غلت. *** 973- إن أهون أهل النار عذابًا يوم القيامة رجل يحذى له نعلان من نار يغلى منهما دماغه يوم القيامة. (الحاكم عن أبى هريرة). أخرجه الحاكم (4/624، رقم 8729) وقال: صحيح على شرط مسلم. ومن غريب الحديث: (يحذى له): أى يعمل له. *** 974- إن أهون أهل النار عذابًا يوم القيامة لرجل يوضع فى أخْمَص قدميه جمرتان يغلى منهما دماغه كما يغلى المرجل بالقمقم. (أحمد، والبخارى، والترمذى عن النعمان بن بشير). أخرجه أحمد (4/274، رقم 18437)، والبخارى (5/2400، رقم 6194)، والترمذى (4/716، رقم 2604) وقال: حسن صحيح. وأخرجه أيضًا: الديلمى (1/216، رقم 825). وللحديث أطراف أخرى منها: (أهون أهل النار عذابًا). ومن غريب الحديث: (أخمص قدمه) الأخمص باطن القدم وما رق من أسفلها، وقيل هو خصر باطنها الذى لا يصيب الأرض عند المشى. (القُمْقُم): هو الذى يسخن فيه الماء وقيل: القمقم هو البسر كانوا يغلونه على النار استعجالا لنضجه. *** 975- إن أهون الخلق على الله العالم يزور العمال. (الحافظ أبو الفتيان عمر بن عبد الكريم، ابن سعدويه الدهستانى فى كتاب الترهيب من القراء الفسقة والتحذير من علماء السوء، والرافعى عن أبى هريرة). أخرجه الرافعى من طريق الدهستانى (3/451). وأخرجه أيضًا: الديلمى (1/215، رقم 822). *** 976- إن أهون الموت بمنزلة حسكة كانت فى صوف فهل تخرج الحسكة من الصوف إلا ومعها صوف. (ابن أبى الدنيا فى ذكر الموت عن شهر بن حوشب مرسلاً). ومن غريب الحديث: (الحسكة): هى الشوكة الصلبة. *** 977- إن أوثق عرى الإسلام أن تحب فى الله وتبغض فى الله. (الطيالسى، وأحمد، وابن أبى شيبة، والبيهقى فى شعب الإيمان عن البراء). أخرجه الطيالسى (ص 101، رقم 747)، وأحمد (4/286، رقم 18547)، قال الهيثمى (1/89): فيه ليث بن أبى سليم وضعفه الأكثر. وابن أبى شيبة (7/80، رقم 34338)، والبيهقى فى شعب الإيمان (1/45، عقب رقم 13). *** 978- إن أوفى كلمة عند الله أن يقول العبد اللهم أنت ربى وأنا عبدك ظلمت نفسى واعترفت بذنبى ولا يغفر الذنوب إلا أنت أى رب فاغفر لى. (الطبرانى عن أبى مالك الأشعرى). أخرجه الطبرانى (3/295، رقم 3449)، قال الهيثمى (10/210): فيه محمد بن إسماعيل بن عياش وهو ضعيف. *** 979- إن أول أشراط الساعة نار تخرج من المشرق وتحشرهم إلى المغرب. (الطبرانى فى الأوسط عن عبد الله بن سلام ورجاله رجال الصحيح) [المناوى]. أخرجه الطبرانى فى الأوسط (1/57، رقم 158)، قال الهيثمى (8/13): رجاله رجال الصحيح. *** 980- إن أول الآيات خروجا طلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة على الناس ضحى فأيتهما ما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على إثرها قريبا. (ابن أبى شيبة، وأحمد، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجه عن ابن عمرو). أخرجه ابن أبى شيبة (7/467، رقم 37288)، وأحمد (2/201، رقم 6881)، ومسلم (4/2260، رقم 2941)، وأبو داود (4/114، رقم 4310)، وابن ماجه (2/1353، رقم 4069). وأخرجه أيضًا: الطيالسى (ص 297، رقم 2248)، وعبد بن حميد (ص 133، رقم 326). *** 981- إن أول الناس يستظل فى ظل الله يوم القيامة لرجل أنظر معسرًا حتى يجد شيئًا أو تصدق عليه بما يطلبه يقول ما لى عليك صدقة ابتغاء لوجه الله وتحرق صحيفته. (الطبرانى عن أبى اليسر). أخرجه الطبرانى (19/167، رقم 377). قال المنذرى (2/23)، والهيثمى (4/134): إسناده حسن. وأخرجه أيضًا: ابن أبى عاصم فى الآحاد والمثانى (3/460، رقم 1918). وللحديث أطراف أخرى منها: (من أنظر معسرا). ***
|